الحلقة الثالثة : منحة ومنحة
لقد بدأت سمية تدخل مرحلة جديدة فى حياتها وهى مرحلة الابتلاء والمحن فى مواجهة الجبروت الصليبي وتحكم الأسرة الكافرة التى تتصدى لنور الإيمان فما قالته الأخت سمية لا يختلف كثيراً عما كان يفعله كفار قريش مع المسلمين من تعذيب وسجن وحرمان اضطهاد .
تخيلوا طفلة تصوم وحدها وعمرها تسع سنوات ومسلمون بالغون الآن لا يصومون
تخيلوا طفلة عمرها تسع سنوات تحرص على ستر جسدها واختيار ملابس إسلامية فى وقت نجد فيه بنات المسلمين يكشفن عن مفاتن جسدهن ويعرضن جسدهن فى سوف النخاسة بلا حياء بل فجور و دياسة .
اترككم الآن مع كلمات الأخت سمية التى كانت تقصها وهى تبكى بكاء مريرا حركت فى مشاعر الأخوة الإ سلامية وسالت دموعى على خدى وبما استئذنها فى عرض كلامها لتعيشوا القصة بكل جوارحكم .
تقول سمية : بعد اعتناقى للإسلام فى سن التاسعة بدأت أمارس شعائر دينى من صلاة وصيام فى حرص شديد كنت ابتعد عن الأهل لأقرأ فى المصحف وانتظر نومهم حتى أقيم الليل .
وفى ليلة من الليالى كنت أقيم الليل دخلت أمى علىّ وأنا ساجدة فصرخت ونادت أبي الذى غضب منى واستحلف بي واحضر عصا وربطنى من يدى ورجلى ثم وضعنى على هيئة السجود وقال اسجد للصباح وكان الأمر صعباً وقاسياً ولكنى تحملت وعشت مع ربي طوال الليل والذى زاد همى وحزنى أننى لم أجد من أبي وأمى أى حنان كنت اتمنى ان يكون والداى مسلمين حتى ادخل كتاب وأتعلم أمور دينى .
كنت أذهب إلى المدرسة وأضع على رأسي غطاء حفاظاً على نفسي وطاعة لربي حتى ثيابي كنت لا ألبس الملابس الشفافة أو التى تكشف عن جسمى وفى يوم من الأيام لا حظت أمى تغير شكل ملابسى و تغطية شعري فأمسكت بي يوما وظلت تضربنى بالحذاء حتى صار جسدى كله أزرق وكأن التى تضربنى عدوة لى وليس أمى قالت لى اليوم أصبح لديك سبب لتغطية جسدك كما تريدين واشتد الحصار علىّ حتى وصل لدرجة أن أمى فكرت أن تدخلنى مدرسة للراهبات فأصابنى الذعر والخوف فقررت أن أخفى كل مظاهر إسلامى كنت انتظر حتى يخرج زملائى من الفصل ثم أتوضأ وأصلى مع نفسي وكلما ذهبت لصديقتى المغربية ( وفاء ) أظل أصلى وأقرأ القرآن كالمحرومة أو الظمآنة وظللت على هذا الوضع والحصار حتى كان اليوم الموعود .
فىيوم من الأيام عندما رجعت من المدرسة دخلت غرفتى وأغلقت على نفسي الباب و نمت وفى أثناء نومي حلمت بأننى فى فضاء واسع وكأنني مشيت عشر سنوات وفجأة وجدت رجل بملابس بيضاء ينادى علىّ ( تعالى يا بنتى نخرج هذا الرجل من الحفرة ) قلت له حاضر ومددت يدى فقلت له أنا طفلة ولن أقدر على إخراجه وحدى فقال لى ( إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ((( يا الله تري رسول الله وعمرها فى الإسلام شهور ونحن شاب عمرنا فى الإسلام ولم ننعم برؤيته يا حسرتاه عندما قالت إنه رسول الله بكيت يا أخواني فجأة ولم اتحكم فى دموعى ألم أقل لكم قصة رررائعة وفتاة طاهرة )))
نعود إلى كلام سمية : عندما قال لى إنه رسول الله شددت بقوة فإذا هو يخرج معى وجهه يتلألأ ولم أنس إلى اليوم أوصافه التى رأيتها وعندما كبرت وبحثت فى الكتب وجدت كل الأوصاف التى رأيتها فى منامى وفجأة دخل أهلى على الغرفة وبدأت أمى تسبنى لأننى دخلت الحجرة وهى مظلمة وبدأت تأمرنى بالخروج ولكنى كنت ابتسم وكأننى أعيش فى عالم آخر فجرتنى أمى فلم استطع الوقوف وكانت المفاجأة الثانية أصيبت بالشلل من يومها إلى الآن .
هكذا أنهى يا إخوانى الحلقة الثالثة مع منحة ومحنة فالمنحة هى رؤية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وما أعظمها من منحة أما المحنة هى إصابة أختنا بالشلل النصفي إلى يومنا هذا فنسأل الله تعالى أن يشفيها ويعافيها .
إلى أن نلتقى مع الحلقة الرابعة التىستواجه أختنا فصلا أخر من الاضطهاد والطرد في الشارع وهى مشلولة لا أنيس ولا جليس فياترى كيف ستواجه هذا العالم الأصم والبلاد القاسية كقسوة طبيعتها وثلوجها فإلى اللقاء ..............
لقد بدأت سمية تدخل مرحلة جديدة فى حياتها وهى مرحلة الابتلاء والمحن فى مواجهة الجبروت الصليبي وتحكم الأسرة الكافرة التى تتصدى لنور الإيمان فما قالته الأخت سمية لا يختلف كثيراً عما كان يفعله كفار قريش مع المسلمين من تعذيب وسجن وحرمان اضطهاد .
تخيلوا طفلة تصوم وحدها وعمرها تسع سنوات ومسلمون بالغون الآن لا يصومون
تخيلوا طفلة عمرها تسع سنوات تحرص على ستر جسدها واختيار ملابس إسلامية فى وقت نجد فيه بنات المسلمين يكشفن عن مفاتن جسدهن ويعرضن جسدهن فى سوف النخاسة بلا حياء بل فجور و دياسة .
اترككم الآن مع كلمات الأخت سمية التى كانت تقصها وهى تبكى بكاء مريرا حركت فى مشاعر الأخوة الإ سلامية وسالت دموعى على خدى وبما استئذنها فى عرض كلامها لتعيشوا القصة بكل جوارحكم .
تقول سمية : بعد اعتناقى للإسلام فى سن التاسعة بدأت أمارس شعائر دينى من صلاة وصيام فى حرص شديد كنت ابتعد عن الأهل لأقرأ فى المصحف وانتظر نومهم حتى أقيم الليل .
وفى ليلة من الليالى كنت أقيم الليل دخلت أمى علىّ وأنا ساجدة فصرخت ونادت أبي الذى غضب منى واستحلف بي واحضر عصا وربطنى من يدى ورجلى ثم وضعنى على هيئة السجود وقال اسجد للصباح وكان الأمر صعباً وقاسياً ولكنى تحملت وعشت مع ربي طوال الليل والذى زاد همى وحزنى أننى لم أجد من أبي وأمى أى حنان كنت اتمنى ان يكون والداى مسلمين حتى ادخل كتاب وأتعلم أمور دينى .
كنت أذهب إلى المدرسة وأضع على رأسي غطاء حفاظاً على نفسي وطاعة لربي حتى ثيابي كنت لا ألبس الملابس الشفافة أو التى تكشف عن جسمى وفى يوم من الأيام لا حظت أمى تغير شكل ملابسى و تغطية شعري فأمسكت بي يوما وظلت تضربنى بالحذاء حتى صار جسدى كله أزرق وكأن التى تضربنى عدوة لى وليس أمى قالت لى اليوم أصبح لديك سبب لتغطية جسدك كما تريدين واشتد الحصار علىّ حتى وصل لدرجة أن أمى فكرت أن تدخلنى مدرسة للراهبات فأصابنى الذعر والخوف فقررت أن أخفى كل مظاهر إسلامى كنت انتظر حتى يخرج زملائى من الفصل ثم أتوضأ وأصلى مع نفسي وكلما ذهبت لصديقتى المغربية ( وفاء ) أظل أصلى وأقرأ القرآن كالمحرومة أو الظمآنة وظللت على هذا الوضع والحصار حتى كان اليوم الموعود .
فىيوم من الأيام عندما رجعت من المدرسة دخلت غرفتى وأغلقت على نفسي الباب و نمت وفى أثناء نومي حلمت بأننى فى فضاء واسع وكأنني مشيت عشر سنوات وفجأة وجدت رجل بملابس بيضاء ينادى علىّ ( تعالى يا بنتى نخرج هذا الرجل من الحفرة ) قلت له حاضر ومددت يدى فقلت له أنا طفلة ولن أقدر على إخراجه وحدى فقال لى ( إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ((( يا الله تري رسول الله وعمرها فى الإسلام شهور ونحن شاب عمرنا فى الإسلام ولم ننعم برؤيته يا حسرتاه عندما قالت إنه رسول الله بكيت يا أخواني فجأة ولم اتحكم فى دموعى ألم أقل لكم قصة رررائعة وفتاة طاهرة )))
نعود إلى كلام سمية : عندما قال لى إنه رسول الله شددت بقوة فإذا هو يخرج معى وجهه يتلألأ ولم أنس إلى اليوم أوصافه التى رأيتها وعندما كبرت وبحثت فى الكتب وجدت كل الأوصاف التى رأيتها فى منامى وفجأة دخل أهلى على الغرفة وبدأت أمى تسبنى لأننى دخلت الحجرة وهى مظلمة وبدأت تأمرنى بالخروج ولكنى كنت ابتسم وكأننى أعيش فى عالم آخر فجرتنى أمى فلم استطع الوقوف وكانت المفاجأة الثانية أصيبت بالشلل من يومها إلى الآن .
هكذا أنهى يا إخوانى الحلقة الثالثة مع منحة ومحنة فالمنحة هى رؤية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وما أعظمها من منحة أما المحنة هى إصابة أختنا بالشلل النصفي إلى يومنا هذا فنسأل الله تعالى أن يشفيها ويعافيها .
إلى أن نلتقى مع الحلقة الرابعة التىستواجه أختنا فصلا أخر من الاضطهاد والطرد في الشارع وهى مشلولة لا أنيس ولا جليس فياترى كيف ستواجه هذا العالم الأصم والبلاد القاسية كقسوة طبيعتها وثلوجها فإلى اللقاء ..............
الأربعاء يناير 05, 2011 7:43 am من طرف أحمد ماهر
» قصة ( سمية بنت خياط فى زمن الفتنة )
الخميس ديسمبر 23, 2010 11:32 am من طرف ريحانة الكوثر
» شرح وافى للقواعد الإملائية وعلامات الترقيم
الإثنين ديسمبر 20, 2010 1:36 pm من طرف أحمد ماهر
» قواعد إملائية مهمة لعامة الأمة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 1:20 pm من طرف أحمد ماهر
» جائزة القرآن الكريم
السبت ديسمبر 18, 2010 12:59 pm من طرف أحمد ماهر
» خطبة عن الحياء
السبت ديسمبر 18, 2010 9:52 am من طرف أحمد ماهر
» حقوق الزوج
السبت ديسمبر 18, 2010 9:51 am من طرف أحمد ماهر
» يقيني بالله
السبت ديسمبر 18, 2010 9:36 am من طرف أحمد ماهر
» زوجات الرسول الطاهرات
الجمعة ديسمبر 17, 2010 10:10 pm من طرف ريحانة الكوثر